الجمعة، 7 ديسمبر 2012

العلامة الكبير الشيخ محمد بن عبدالله الفارس .. رحمه الله

العلامة الشيخ: محمد عبدالله الفارس :

تميمي النسب.. حنبلي المذهب.. سلفي العقيدة.. نجدي الأصل.. كويتي توطناً وبلداً كتب طلعت الغرياني:
عالم كبير وفقيه من طراز فريد.. ترك سجلا ناصعاً في حياته.. استفاد من علمه رجال وعلماء كثيرون.. ظهرت عليه علامات النجابة منذ صغره فاستطاع ان يمزج بين العلم والتجارة معا.. كانت له مكانة طيبة في نفوس أهل الكويت اتسمت بالاجلال والاكبار.. له من عمق آرائه في أمور كثيرة وتنزهه في العقل ما يستوقف الانسان ويجذبه باستمرار.. كان صبورا وقورا.. زهد الدنيا بعد ان اعتراه ضعف اثناء الطريق إلى مكة المكرمة فلم يستطع الطواف حول البيت العتيق والسعي إلا محمولا فعاد إلى الكويت راغباً في الآخرة.. لم يكن يظهر عليه الجزع أو الهلع.. احترمه الخاص والعام لتمام تواضعه ولين جانبه وحسن مواجهته وحلو مفاكهته.. كان زاهدا فيما في أيدي الناس باذلا نفسه فيما ينفعهم.. ومن فضل الله عليه انه ترك ذرية صالحة حملت المشعل من بعده. واذا شئت ان اجمل انطباعي عن هذا العالم الفذ اقول: ان النعمة العقلية والعلمية والخلقية عندما تبلغ تمامها تكون امام عالم تقي نقي اسمه (الشيخ محمد عبدالله الفارس). باختصار: كان - رحمه الله - يتخلق بأخلاق القرآن الكريم.

ولد الشيخ محمد عبدالله الفارس البوسعيدي المزروعي التميمي عام (1234 هـ 1818م) في منطقة (روضة سدير) الواقعة في نجد بشبه الجزيرة العربية، أي بعد حادثة سقوط الدرعية الشهيرة بعامين حيث دخلها ابراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر من قبل الدولة العثمانية في وقتها.. وكانت تلك الفترة التي ولد فيها الشيخ تموج بالأحداث فقد شهدت تزايد نشاط الحركة الفقهية وخاصة فقه امام اهل السنة والجماعة «الإمام أحمد بن حنبل» رضي الله عنه في شبه الجزيرة العربية وانتشار الوعي في سبيل محاربة البدع والعودة بالدين إلى أصوله وثوابته وتنقيته من الشوائب وعودة حب تعلم العلوم الدينية إلى قلوب الناس، وأخذ العلماء والفقهاء وحفظة القرآن الكريم مكانتهم في المجتمع وباتوا محل ثقتهم.. وفي ظل هذه الظروف والأحداث نشأ العالم التقي النقي الشيخ محمد بن عبدالله الفارس - رحمه الله. وشيخنا تميمي النسب، حنبلي المذهب، سلفي العقيدة، وهو نجدي الأصل، كويت الموطن والبلد.. حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب عندما بلغ سن التمييز على يد الشيخ عبدالعزيز بن دامغ- رحمه الله- فقد كان محباً لقراءة القرآن الكريم، ولم يكف منذ صغره عن محاولة ادراك اعجازه وفهم مقاصده وروحانياته.. الرحيل الى الكويت وفي عام «1250هـ 1834م» كان شيخنا في سن البلوغ فرحل الى الكويت مع اخوانه الشيخ حمد وعثمان وعبدالمحسن وعبدالعزيز وابراهيم الى جانب شقيقتيه وبقي العديد من ابناء عائلته بالمملكة العربية السعودية ومازالوا وعند وصوله الى الكويت اتصل بالشيخ عبدالعزيز العتيقي- رحمه الله- وهو من الحافظين لكتاب الله وكان متمسكا بالمذهب الحنبلي وجامعا لكتب كثيرة مهمة لاسيما من كتب الحنابلة فآواه اليه وجعلا يطالعان فيما بينهما ويتدارسان القرآن الكريم في معظم الاوقات فتغشاهما الرحمة وتتنزل عليهما السكينة وتحفهما الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده.. واستمرت صلة شيخنا بالشيخ عبدالعزيز العتيقي فترة طويلة لم تنقطع الى ان توفاه الله سبحانه وتعالى «اي الشيخ العتيقي سنة « 1282هـ - الموافق 1866م» تقريبا.. وكان لهذه الصلة الوطيدة اثر كبير على الشيخ محمد عبدالله الفارس فيما بعد حيث شاركه في الاطلاع على هذه الكتب والتي نسخ منها لنفسه بعض الكتب التي وقع اختياره عليها من مكتبة الشيخ العتيقي- رحمه الله- اما بالنسبة للشيخ السيد عبدالجليل الطبطبائي فقد انتهز شيخنا فرصة استقراره في الكويت بعد قدومه من البحرين سنة «1258هـ - 1842م» وشرع في التردد عليه لينهل من بحر علومه وكتب بخط يده الجميل ما أملاه عليه الشيخ الطبطبائي من قصائد وحكم ومآثره. رحلة الزبير وسافر الشيخ محمد الى الزبير حيث كانت رحلته الثانية وهناك توسم فيه احد علمائها الافاضل وهو الشيخ عبدالله بن جميعان الذي رأى فيه علامات النجابة والنبوغ والصلاح فحبب اليه طلب العلم ولم يضع الشيخ محمد انذاك وقتا بل راح يعمل بالنصيحة في سبيل العلم واخذ ينهل ما يريد ان يتعلمه من شيخ جليل له مكانته مثل الشيخ عبدالله بن جميعان الذي كان قاضيا للزبير سنة 1859م. ودرس الشيخ محمد عبدالله الفارس في مكة المكرمة والمدينة المنورة والكويت والزبير.. ومن العلماء الافاضل الذين تتلمذ على يديهم شيخنا هم: الشيخ عبدالعزيز بن دامغ- القاضي الشيخ احمد بن صعب- الشيخ عبدالله بن جميعان- الشيخ صالح بن حمد المبيض- الشيخ حبيب الكردي- الشيخ الفداغي- الشيخ السيد عبدالجليل الطبطبائي- الشيخ عبدالعزيز العتيقي رحمهم الله تعالى. زواج واستقرار ورجع الشيخ محمد عبدالله الفارس الى الكويت مرة اخرى استقر فيها بعد رحلة علمية شاقة ومضنية وذلك بعد ان فتح «كتّابا» لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الفقة الحنبلي ومبادئ القراءة والخط والحساب.. وأقام في حي الوسط «المباركية الان» واكتسب ثقة اهل الكويت الذين عرفوا عنه مآثره واخلاقه الرفيعة على الرغم من صغر سنه فقبلوا مصاهرته فتزوج ثلاث زوجات وهن: ابنة فلاح بن مفلح بن احمد الفلاح وكان ذلك في اواخر سنة «1258 هـ - 1842م» ابنة مفلح بن فلاح بن احمد الفلاح- ابنة محمد السميط ورزقه الله عز وجل ذرية صالحة وصلت الى ثمانية من الذكور وابنتين.. وأبناؤه الذكور هم: عبدالعزيز- عبدالرحمن «توفي صغيرا»- عبدالرحمن- ابراهيم- فارس- عبداللطيف- عبدالله- الشيخ عبدالمحسن وقد توفوا جميعهم الى رحمة الله تعالى. سمات حميدة يعرف الشيخ محمد عبدالله الفارس لدى معظم اهل الكويت بانه العالم الفاضل التقي النقي وهكذا كان.. فقد حاز ثقة الناس واحترامهم بصفاته واخلاقه الحميدة فلم يكن يطمع فيما بين ايدي الناس واتسمت حياته بالصبر والوقار وعلى الرغم مما الم به من احداث صعبة وحياة قاسية حيث توفى معظم ابنائه الا انه لم يصبه الجزع بل كان يشغل نفسه بتعزية الناس ناسيا نفسه وأهله.. كما عرف عنه الورع والزهد فلم يكن على سبيل المثال يقبل اجرا مقابل تحريره لعقود الزواج والوثائق فقد كانت تمنعه عزة نفسه وكرمه وكرامته من ذلك وكان يمتثل لقول الله عز وجل (ولا يأب كاتب ان يكتب كما علمه الله) وقد سار على نفس الدرب احفاده العلماء وعرف عنهم الناس ذلك فحفظوه لهم.. وعرف عنه ايضا انه كان شديد الكراهية للمنكر حتى في ابسط صوره وكان يكره شرب الدخان ويحرمه وقد منع ذلك في مجلسه. ولما كان من اخلاق العلماء الأجلاء حفظ الجميل وتوقير مشايخهم فقد احب شيخنا الجليل اساتذته حبا جما والدليل على ذلك انه حجز لنفسه قبرا بجوار الشيخ السيد عبدالجليل الطبطبائي حتى يدفن فيه الى جواره بعد وفاته وقد كان له ذلك.

في رحاب المسجد النبوي:
كما عرف عن الشيخ ايضا انه كان يملك صوتا جميلا في تلاوة القرآن الكريم وهذه موهبة من عندالله سبحانه وتعالى وبشهادة الشيخ عبدالرحمن إلياس -رحمه الله- احد علماء المدينة المنورة ولحلاوة صوته وورعه وتقواه اختاره المصلون ليؤمهم طوال شهر رمضان المبارك في صلوات الفريضة وصلاتي التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، ونظرا لحب شيخنا وتعلقه بمدينة رسول الله صلوات الله عليه وسلم، كان دائم الترحال اليها بين الحين والاخر يلتقي بعلمائها ورجالها واهلها يتناقش معهم ويلقي المحاضرات.. ويعتبر الشيخ محمد الفارس اول عالم كويتي او ربما الوحيد الذي ام المصلين بالمسجد النبوي الشريف طوال شهر رمضان المبارك في صلوات الفريضة والقيام سنة 1310هـ - 1892م وكان عمره آنذاك «ستا وسبعين سنة» ولا شك في ان هذا العمل الذي كان يقوم به شيخنا الجليل هو شرف عظيم لاهل الكويت وعلمائها ولم يكن ينتظر من وراء اعماله الخيرة الشهرة فقد قام -رحمه الله- بترميم واصلاح العديد من المساجد الكويتية بل وقام ببناء مسجد بمنطقة «المباركية» ما زال يحمل اسمه حتى الآن منذ ذلك الوقت، ولقد أمّ الناس في هذا المسجد قرابة ستين عاما وخلفه من بعده حفيده الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الفارس - رحمه الله - لمدة خمسة عشر عاما والشيخ عبدالوهاب عبدالرحمن الفارس لمدة أربعة وخمسين عاماً وقد جابت سمعة شيخنا الطيبة الآفاق ليس في الكويت فحسب بل في خارجها ايضا حيث كان «ختمه» معترفاً به عند معظم القضاة وخاصة في «نجد والإحساء والزبير والبحرين» استنادا الى ثقة الناس به وسمعته الطيبة الطاهرة. اسد الجزيرة ونظرا لمكانة الشيخ الجليلة وسمعته الطيبة وعلمه العزيز كان الشيخ مبارك الصباح «أسد الجزيرة» - رحمه الله حاكم الكويت آنذاك يحفظ للشيخ محمد الفارس قدره ومآثره حتى انه «اي الشيخ مبارك» كان حريصا كل الحرص على زيارته في ديوانه بالمباركية خلال عيدي الفطر والاضحى والمناسبات الاخرى مما حدا بالحكام الذين اتوا بعد الشيخ مبارك الى زيارة ديوان الفارس والالتقاء بابنائه واحفاده. يذكر ان الشيخ مبارك الصباح - رحمه الله - كان اذا تقدم اليه متخاصمون يرسلهم لشيخنا لحل الخلاف بينهم، ومن شدة حبه للشيخ محمد واعجابه بعلمه الغزير ايما اعجاب أمر باعفاء ابناء واحفاد شيخنا من المشاركة بالحروب التي تخوضها الكويت وهذا ان دل على شيء انما يدل على احترام حاكم الكويت الشيخ مبارك الصباح وتقديره الكبير للعلم والعلماء. حب العلم قرأ شيخنا الجليل الكثير من كتب التفسير وكان دؤوبا في تحصيل العلم في وقت كان العلم فيه عزيزا وكان دربه طويلا وصعبا الا انه كان ذا عزيمة قوية فسار عليه حتى وصل الى ما وصل اليه من درجة عالية رفيعة، فدرس على يد العديد من المشايخ وكان طالبا نجيبا ذكيا يواظب على حضور الصلوات والدروس حيث حلقاتها في المساجد ولا يعوقه عن ذلك عائق ولم يأنف من ان يسعى الى العلم في اي مكان ويطلبه من اي انسان فمن الممكن ان يضيف الى ما عنده كل جديد

موقف مع الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت ا:
عندما حدثت فتنة مقتل الشيخين محمد وجراح الصباح من قبل أخوهم مبارك وتوليه الحكم بعد ذلك ثار الكثير من أهل الكويت ومن أسرة الصباح على الشيخ مبارك , فقصد الشيخ مبارك الشيخ محمد الفارس حتى يكون داعما له لما يعرف من محبة أهل الكويت له ووثوقهم فيه وفي علمه
فطلب ان يكون في صفه وأن يبرر له ما جرى لكن الشيخ رحمه الله قال له : يا مبارك ان تركتني تركتك وان طلبتني فسوف أقف ضدك
فعرف الشيخ مبارك ان الشيخ محمد الفارس رحمه الله لا تأخذه في الله لومة لائم وانه لا يمكن ان يستمال او ان يجامل على حساب دينه

فرحم الله الشيخ محمد الفارس مفتى الديار الكويتية وأول من نقل المذهب الحنبلي ودرسه في الكويت

فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر...حفظه الله تعالى


فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر...حفظه الله تعالى

عالمٌ جليل، وداعيةٌ إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، وُلِدَ في روضة سدير في السابع عشر من صفر سنة ألف وثلاثمائة وأربع وخمسين من الهجرة، وتربَّى على يدي والدَيْه، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة على يد إمام جامع البلد عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فنتوخ، وتعلَّم القرآن على فوزان القديري وابنه عبدالله، وأكمل دراسة القرآن وحفظ الأصول الثلاثة وأدلَّتها، وشروط الصلاة وأحكامها على والده حماد بن عبدالرحمن ال عمر إمام مسجد مشرفه في وقته، رحمه الله.

والتحق بالمدرسة الابتدائيَّة سنة ألف وثلاثمائة وتسع وستين من الهجرة، ثم بالمعهد العلمي بالرياض، ثم بكليَّة الشريعة، فتخرج فيها عام اثنين وثمانين – ثلاثة وثمانين وثلاثمائة وألف، وأخذ قبل التخرج وبعده عن كثير من العلماء، وفي مقدِّمتهم الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن محمد بن حميد، والشيخ سليمان بن حمدان، وقد أجازَهُ كتابةً بما أجازهُ أهل العلم؛ وأخذ العلم أيضًا عن غيرهم من أهل العلم.

وكان يُكثِر من قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيميَّة وابن القيِّم وكتب أئمَّة الدَّعوة، والمراجع الكبار، في التفسير والحديث والأصول والفقه وغير ذلك، وله كتب ورسائل بلغت ثمانية عشر مؤلفًا، طُبع بعضها وانتشر، منها: "في سبيل الحق"، "الإرشاد إلى توحيد رب العالمين"، "الذكرى"، "دين الحق" وقد تُرجم إلى لغاتٍ كثيرة، وغير ذلك؛ وله مشاركةٌ في المحاضرات والندوات في المساجد، وعمل محاسبًا بوزارة المالية بمدَّة أشهر، ثم مديرًا للمبيعات بالخطوط الجوية، ما يزيد على خمس سنوات.

ثم عمل مدرسًا بوزارة المعارف ما يقارب ثلاثين عامًا، حتى تقاعد في سنة ألف وأربعمائة وخمس عشرة، وله أولادٌ فيهم خيرٌ وبركة، ولا يزال – بحمد الله – يشارك في المحاضرات والندوات والتأليف.
ويعتبر الشيخ بالاضافة الى علمه الغزير في الشريعة عالم في التاريخ والانساب خاصة مايتعلق بمنطقة سدير...اسال الله ان يبارك في علمه وعمله
نسأل الله أن يُحسن لنا وله الخاتمة، وأن يتقبَّل منَّا ومنه الحسنات، ويغفر لنا وله السيِّئات. آمين.

ومن مؤلفاته - حفظه الله تعالى -:


1- دين الحق، طُبع في لغات عدة، منها: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الفلبينية مرناو، التاميلية، الروسية، الأردية، السويدية، الأوزبكية، لغة الهوسا، السويدية، الصينية، التركية، المليبارية، البنغالية، اليابانية.

2- الذكرى - نصائح عامة، دار العاصمة.

3- الجهاد.

4- هكذا تدمر الجريمة الجنسية أهلها.

5- الإرشاد إلى طريق النجاة.

6- الإرشاد إلى توحيد رب العباد.

7- دعوة إلى النجاة (باللغة الإنجليزية).

8- حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

9- هذه هي الديمقراطية.


تعريف بكتاب (دين الحق):


هو الكتاب الذي امتاز ببيان الإسلام على منهج أهل السنَّة والجماعة، وتميَّز بالشُّمول والوضوح والإيجاز، وقد أُعجب به العلماء الذين قرؤوه، وفي مقدِّمتهم الإمام الراحل عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فقد اهتمَّ به، وأمر قسم الترجمة برئاسة الإفتاء بترجمته إلى اللغات المُمْكِنَة، واهتمَّت به وزارة الشؤون الإسلامية، وقامت بطباعة بعض ترجماته وتوزيعها، واهتمَّت به مكاتب دعوة الجاليات، وقامت بترجمته إلى لغات لم يُترجَم إليها، حتى بلغت ترجماته أكثر من عشرين لغة.

والكتاب يقع في مائة وعشرين صفحة تقريبًا، مقاس 12×17، واللغة العربية كانت أول طبعاته عام ألف وثلاثمائة وخمسة وتسعين، ويشتمل على خمسة فصول:

1- معرفة الله الخالق العظيم، والبراهين العقلية والمنطقية والنَّقْلِيَّة الدالَّة على وجود الله تعالى ووحدانيَّته، وأنه الخالق والإله الحقُّ، وحده لا شريك له، وبيان دلائل التوحيد، وصفات الله تعالى، والبَعث والنُّشور والحساب.

2- معرفة الرسول محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وفيه البرهان العقلي والمنطقي على رسالته، وبيان دلائل نبوَّته، وإعجاز القرآن.

3- معرفة دين الإسلام، وفيه التركيز على معنى الشَّهادَتين، وأنواع العبادة، وبيان الفرقة النَّاجية، وأنَّ الحُكْم والتَّشريع حقٌّ لله وحده، وبيان صفة الطهارة والصلاة والحجِّ وبقية الأركان، ونبذة عن الإيمان والقَدَر، وبيان كمال دين الإسلام.

4- منهاج الإسلام، وفيه: منهج الإسلام وخصائصه ومحاسنه، في العلم والعقيدة والرابطة بين الناس، وفي المراقبة والوعظ القلبي، وفي التكافل الاجتماعي، وفي السياستين: الداخلية والخارجية، وفي الحرية، وفي الأسرة والزواج، وفي الصحة، وفي التجارة والاقتصاد، وفي بيان الأعداء الخفيين وطريق الخلاص منهم، وفي الهدف السامي والحياة السعيدة، وبيان نواقض الإسلام.

5- كشف الشبهات، وفيه: بيان الذين يسيئون إلى الإسلام، ومصادر الإسلام.

وكل ذلك في ضوء الكتاب والسُّنة، على منهج السَّلف الصالح، ويُنصَح بتقديم الكتاب لغير المسلمين، ولعامَّة الرَّاغبين في معرفة الإسلام وأحكامه ومنهجه في الحياة.

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

امطار روضة سدير اليوم السبت 10 محرم

اللهم لك الحمد ،
هطلت امطار طيبة على روضة سديرليلة السبت 10 محرم ،،
 وبخاصة الشعبان الجنوبية حيث ارتفع منسوب المياه في سد الروضة
إلى واحد متر والسيل ما زال يصب فيه ( وقت اعداد الخبر ) والعبارات مفتوحة
وسيل الجوفا وصل الديرة وتجاوز السبعين ويصب في دركال المكتبة ،،
وترش خفيف ويشاهد البرق ،،




















الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

هذه نبذة عن الوالد عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفنتوخ رحمه الله .مطوع بن فنتوخ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه نبذة عن الوالد عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفنتوخ رحمه الله .

ولد رحمه الله في روضة سدير نحو سنة 1328هـ ، وأمه نورة بنت محمد بن عبدالعزيز السلمان . نشأ في بيئة علم ودين حيث تعلم القراءة والكتابة وقرأ وحفظ القرآن كاملاً على يد عمه الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الفنتوخ .
وفي سن مبكرة تولى الإمامة في مسجد المحارب بالروضة خلفاً لوالده وقام بتدريس القرآن الكريم في الكتاتيب ، ثم بعد ذلك تولى الإمامة والخطابة في جامع روضة سدير بترشيح من الشيخ عبدالله العنقري خلفاً لعمه الشيخ عبدالله نظراً لاعتلال صحته ، واستمر في الإمامة حتى توفي .
انضم إلى التعليم النظامي بعد افتتاح المدرسة الأولى في الروضة سنة 1369 هـ واستمر معلماً حتى تقاعد نحو سنة 1395 هـ .
في سنة 1380 هـ دعا إلى مشروع توصيل مياه الشرب إلى المنازل في روضة سدير ، وقام هو على هذا المشروع مستعيناً في ذلك بمساهمات أهل الخير من أبناء الروضة وغيرهم .
كما كانت له محاولة جادة لتأسيس شركة للكهرباء في الروضة نحو سنة 1385 هـ ، ولم يتم هذا المشروع لصعوبات حالت دون تحقيق ذلك .
كما كان له دور في افتتاح بعض المشاريع الحيوية في الروضة كمعهد المعلمين ، ومدرسة البنات ، والمستوصف ، وغيرها من المشاريع .
كان من أعيان أهل الروضة وله حضور في المناسبت الرسمية ومن ذلك استقبال الشخصيات الرفيعة التي زارت روضة سدير كالملك سعود ، وبعض أبناء الملك عبدالعزيز ، ووفادته على كبار المسؤولين في الدولة كوفادته على الملك فيصل لمبايعته بالملك سنة 1384 هـ .
ولقد جرت العادة أن يبعث بعض الأثرياء في مدينة الرياض وغيرها زكواتهم وصدقاتهم إليه ، فيقوم بدوره بتوزيعها عى المحتاجين من أهل الروضة كل حسب حاله .
وأخيراً كان له القلم الجاري في الروضة في معظم المكاتبات ، والوصايا ، والوكالات ، وعقود الأنكحة ، وغيرها .
توفي رحمه الله في 19 رمضان سنة 1399 هـ .

عبدالإله بن عبدالعزيز الفنتوخ .

الأحد، 26 أغسطس 2012

الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أبابطين


عبد الله أبا بطين

اسم المصنفعبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس الملقب بـ"أبابطين"
تاريخ الوفاة1282
ترجمة المصنفالشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس الملقب بـ"أبابطين"، وعشيرته آل بابطين من آل مغيرة.

ولد المترجم له في بلدة روضة سدير لعشر بقين من ذى الحجة عام 1194هـ ونشأ بها وقرأ على قاضيها وفقيهها الشيخ محمد بن طراد الدوسرى ولا زمه ملازمة تامة مع ما وهبه الله من ذكاء وسرعة الفهم وقوة الذاكرة فمهر في الفقه مهارة تامة وفاق أقرانه في شرخ شبابه، ثم ارتحل إلى شقراء عاصمة مقاطعة الوشم فقرأ على قاضيها الشيخ عبد العزيز الحصين فلما رأى شيخه مبلغ إدراكه صار يستعين به على كثير من المشاكل القضائية.
ثم رحل إلى الدرعية فقرأ على علمائها حتى صار ممن يشار إليهم بالبنان، ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز رحمه الله على الحرمين الشريفين عام 12220هـ عينه قاضيا على الطائف وملحقاته من قبائل الحجاز فجلس في قضاء الطائف وملحقاته سنتين.
وفي ولاية الإمام عبد الله بن سعود صار قضيا على عمان ثم لما جاء عهد الحكومة السعودية الثانية ولاه الإمام تركي قضاء مقاطعة الوشم ومقره في عاصمتها شقراء ولما توفي قاضي سدير الشيخ عبد الله بن سليمان ابن عبيد عام 1239هـ جمع له الإمام تركي مع قضاء الوشم قضاء سدير كي يقيم في كل مقاطعة منها شهرين قال ابن بشير:( كان الشيخ الجليل مفيد الطالبين عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين إذ ذاك قاضيا في الوشم فأمر عليه تركي أن يكون قاضيا في سدير فسار إليه ونزل الروضة وتوجهت إليه الخصوم ورحل إليه طلبة العلم من أهل سدير ومنيخ وأخذوا عنه فكان يأخذ بعض الزمن سدير وبعضها في الوشم.
وفي عام 1248هـ نقله الإمام تركي من قضاء الوشم إلى قضاء القصيم وصار مقره في مدينة عنيزة وبعد وفاة الإمام تركي عاد إلى شقراء وجلس فيها للتدريس والتعليم والإفتاء.
قال ابن بشر في حوادث ( 1251هـ) طلب رؤساء القصيم من الإمام فيصل أن يبعث الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين قاضيا في بلدانهم ومدرسا لطلبة العلم في أوطانهم فأمر عليه الإمام أن يسير إليهم وكان إذ ذاك في بلد شقراء قاضيا لناحية الوشم فسار إليهم وقدم بلد عنيزة واستوطنها فأكرموه غاية الإكرام وانتفعوا بعلمه).
وفي عام 1270هـ ترك قضاء عنيزة وسبب ذلك ما رواه المؤرخ الشيخ إبراهيم بن عيسى بقوله:(وفي شعبان من هذه السنة 1270هـ قام أهل عنيزة على جلوى بن تركي وأخرجوه من القصر المعروف فيها وكان أخوه الإمام فيصل قد جعله أميرا فيها سنة 1265هـ
وكان الشيخ عبد الله أبابطين إذ ذاك هو القاضي في بلد عنيزة وقد ولاه الإمام فيصل القضاء عليها وعلى بلدان القصيم فلما قاموا على جلوي وأخرجوه غضب لذلك وخرج بحرمه وعياله إلى بريدة ثم قال: ( ولما كان في سنة 1270هـ رجع من عنيزة إلى بلد شقراء وأقام بها ولم يزل مستمرا على حاله الجميل إلى أن توفي فيها)

مشائخه:
فأما العلماء الذين أخذ عنهم فيحضرني منهم ما يلي:
1- الشيخ محمد بن عبد الله بن طراد الدوسري قرأ عليه في روضة سدير حتى تفقه.
2- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحصين الناصري قاضي شقراء قرأ عليه في شقراء وأعان شيخه على مهامه القضائية.
3- السيد حسين الجفري قرأ عليه النحو في الطائف حينما كان المترجم له قاضيا.
4- الشيخ العلامة حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر التميمي.
5- الشيخ العالم أحمد بن حسن بن رشيد العفالقي الاحسائى وقد أجازه الشيخ أحمد بن رشيد بسنده المتصل إلى الشيخ عبد الله بن سالم البصري في كتابه الامداد بعلو الاسناد.
6- الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهؤلاء العلماء الثلاثة قرأ عليهم في الدرعية.
والقصد أن المذكور قرأ على هؤلاء الأعلام وغيرهم في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصول هذه العلوم كما قرأ العلوم العربية وأتقن هذا كله حتى صار فيها بحرا لا يجارى وحبرا لا يماري، وإليك بعض ثناء العلماء عليه:
قال تلميذه الشيخ محمد بن حميد في السحب الوابلة: ( واما اطلاعه على خلاف الأئمة الأربعة بل على غيرهم من السلف والروايات والأقوال المذهبية فأمر عجيب ما أعلم أني رأيت من يضاهيه بل ولا من يقاربه).
وقال الشيخ إبراهيم بن عيسى: ( الإمام والحبر الهمام العالم العلامة والقدوة الفهامة الشيخ عبد الله أبابطين مهر في الفقه وفاق أهل عصره في ابان شبيبته)

تلاميذه
وقد أثنى عليه كثير من معاصريه ومن بعدهم في سعة الاطلاع حتى صار مرجعا من مراجع المسلمين في بلدان نجد فأطلق عليه لقب مفتى الديار النجدية في زمنه وقد عمر أوقاته وشغلها بالتدريس والوعظ والارشاد والافتاء وكان لا يمل ولا يضجر من طول الدرس والافادة في طوال حياته فدرس في التوحيد وعقائد السلف والتفسير والحديث والفقه وأصولها والعلوم العربية في جميع المناطق التى أقام بها في الطائف وشقراء وسدير وعمان والقصيم ونفع الله به نفعا عظيما وبارك في أعماله وأقواله حتى تخرج على يده كبار علماء نجد وهؤلاء من يحضرني من كبار العلماء الذين أخذوا عنه:
1- الشيخ الفقيه على بن محمد آل راشد وكان ينيبه في القضاء في عنيزة إذا سافر.
2- الشيخ محمد بن إبراهيم السنانى وقد ولى القضاء بعده في عنيزه سته أشهر ثم توفي رحمه الله.
3- الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع قدم معه من شقراء إلى عنيزه وتزوج ابنه المترجم له فأنجبت علماء
4- الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مانع ابن الذي قبله وسبط المترجم له وقد ولى قضاء الاحساء الامام فيصل .
5- الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد صاحب السحب الوابلة.
6- الشيخ صالح بن عيسى من بنى زيد قدم من شقراء واستوطن عنيزه فآل عيسى الآن في عنيزه من ذريته وهو نائب المترجم له في اقامة الصلاة في المسجد الجامع والخطيب عنه في غيابه.
7- الشيخ على السالم الجليدان امام ومدرس مسجد المسومن بعنيزه.
8- الشيخ صالح بن عثمان العوف آل عقيل.
9- الشيخ عبد الله بن عائض قاضي عنيزه وهؤلاء بعض تلاميذه في مدينة عنيزه.
10 الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
11- الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.
12- الشيخ سليمان بن على بن مقبل.
وهؤلاء تلاميذه من مدينة بريدة وقراءتهم عليه في عنيزه وشقراء وجميع هؤلاء العلماء الثلاثة ولوا قضاء بريدة ولهم تراجم.
13- الشيخ إبراهيم بن حمد بن محمد بن عيسى من بنى زيد.
14- الشيخ أحمد بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن عيسى ابن الذي قبله.
15- الشيخ الفقيه على بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى من بنى زيد وهؤلاء من مدينة شقراء وقد ولوا قضاءها .
16- الشيخ سليمان بن عبد الرحمن.
17- الشيخ عبد الله بن عبد الكريم بن معيقل.
18- الشيخ صالح بن حمد بن نصر الله.
19- الشيخ جمعان بن ناصر.
20- الشيخ صالح بن حمد بن نصر الله قاضى القطيف للامام تركى.
وغير هؤلاء كثير من أهل العلم ممن ادرك في العلم وممن صار له فيه محصول.

مؤلفاته:
1- اختصر بدائع الفوائد لابن القيم وقد رأيته في مكتبة آل مانع في عنيزه بخط المؤلف.
2- حاشية نفسية على شرح المنتهي جردها من نسخته تلميذه وسبطه الشيخ عبد الرحمن بن محمد المانع.
3- تأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس وقد رأيت مسودة المؤلف في عنيزه بخط المؤلف.
4- الانتصار في الرد على ابن جرجيس أيضا.
5- له فتاوى وتحريرات سديدة بعضها طبع مع مجاميع رسائل علماء نجد وبعضها لم يطبع ولو جمعت وحدها لجاءت مجلدا حافلا بالفوائد وغرائب المسائل.
6- رساله في تجويد القرآن الكريم.

والمترجم له صاحب كلمة مسموعة واشارة نافذة لدى الكبير والصغير والخاص والعام فقد كان موضع التقدير والاجلال من كلوك آل سعود في دولتهم الأولى والثانية لما يرون من العفاف والتقي ولما يعلمونه عنه من الكفاءة والمقدرة على أعماله في مناصبه كما أنه موضع الثقة من علماء الدعوة السلفية فقد عاصر زعيمها في وقته الشيخ عبد الرحمن بن حسن فكان يجله ويقدره.
كما أنه محبوب لدى العامة وعمدة لهم في مكاتباتهم وفتاويهم ومشاوراتهم لما هو عليه من الثقة والكفاءة وسداد الرأى وقد عاش في دولتين وأدرك اضطرابات ومحنا شدائد ومع هذا فهو محل التقدير من الجميع.

وفاته:
بعد اعتزاله قضاء عنيزه عام 1270هـ استقر في شقراء لنشر العلم ونفع المسلمين ولم يزل على سيرته الحميدة حتى توفي سابع جمادى الأول عام 1282هـ بعد أن أمضي في خدمة العلم ونفع المسلمين قرابة تسعين سنة ولذا عظم على الناس خطبه واسفوا لفقده وخلف ابنين هما عبد العزيز وصار من الوجهاء المقربين عند الإمام عبد الله الفيصل فهو أمين بيت المال ويرسله ليفاوض الدولة التركية والحكام وقتل مع الإمام عبد الله في معركة أم العصافير التى صارت بينه وبين محمد بن رشيد عام 1301هـ ولعبد العزيز بن الشيخ عبد الله أحفاد كثيرون من أشهرهم في وقتنا الحاضر الاستاذ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد العزيز بن الشيخ عبد الله أبا بطين وكيل مصلحة الأشغال العامة بالرياض وأخوه الأستاذ إبراهيم مدير عام وزارة الزراعة بالرياض.
أما الابن الثاني للشيخ المترجم له فهو عبد الرحمن ولم يشتهر كأخيه عبد العزيز وله أحفاد من أشهرهم الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن الشيخ عبد الله أبا بطين ومن أحفاده الأستاذ محمد بن عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله أبا بطين مدير الشؤون الماليه بمصلحة الأشغال العامة بالرياض وأخوه الأستاذ عمر ضابط بالجيش برتبة رئيس ومن أحفاده الشيخ عمر بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله ابا بطين صار قاضيا ثم أحيل إلى التقاعد وصار امام في جامع شقراء وقد توفي رحم الله الشيخ عبد الله أبا بطين ورحم الأموات من ذريته وبارك في الباقين منهم
كتب المصنف بالموقع
  1. الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين
  2. الرد على البردة
  3. تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس
  4. دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث
  5. رسائل وفتاوى أبا بطين

الخميس، 23 أغسطس 2012

الفعاليات النسائية 1433هـ


ببسم الله الرحمن الرحيم




الفعاليات النسائية في احتفالات

عيد روضة سدير 
 1433


ليلة ثالث العيد كانت من اجمل ليالي العيد حين استقبلت حديقه الملك فهد 
ة
بروضه سدير مايقارب ١٤٠٠ زائر من النساء وإطفالهن لتسجل اول فعالية 

نسائية خاصة لهذا العام

صاحبها العديد من الفعاليات

معرض صور مجموعة عكس

استوديو التصوير الفوتوغرافي للاطفال

المسرح مع الفرقة الترفيهية

السوق

النطيطات للاطفال


وبحول الله ستكون هذه الفعاليه النسائيه باكورة لعمل اكثر تجديدا وابداعا خلال 

السنوات القادمة

وهذه صور للتغطية من علي المسرح وصور اثناء التجهيز