الثلاثاء، 24 أبريل 2012

مستوصف الروضة قبل أكثر من أربعين عام ..!



الموقع العام للمستوصف في شرق الديرة القديمة ( حي الحزيم ) .

موضوع للاستاذ عبدالعزيز العمران منتديات سدير


مبنى المستوصف في ذلك الوقت .




مبنى المستوصف الآن ( مركز الرعاية الصحية الأولية ) وقد أنشىء قبل أكثر من 35 عام (!) .




وبما أننا بصدد هذا المرفق المهم في الروضة فأنه من المناسب الإشارة إلى بعضالأعزاء

اللذين عملوا فيه قبل أكثر من أربعين عاماً رحم الله من توفاه الله منهم وأطال عمرالأحياء منهم :



الدكتور عبدالقيوم :
طبيب باكستاني خلوق وعلى قدر من الأناقة والوسامة ومتزوج من السيدة ( شوقفته) .. وكان له في ذلك الوقت ابنة صغيرة اسمها غزالة وهي اسم على مسمى !
وهو طبيب عام وكان لايكتفي بالدوام الرسمي في المستوصف بل كان يحمل معه حقيبة بها بعض المستلزمات الطبية إلى منزله ويستقبل بعض المرضى من الجماعة ممن لم يتمكن من الحضور في وقت الدوام الرسمي أو ينتقل لمعاينة بعض الحالات التي قد لا تتمكن من القدرة
على مغادرة المنزل .
وكان يسكن في هذا المنزل :





الصيدلي محمود شاهين (أبو شاهين) رحمه الله واسكنه فسيح جناته :
من فلسطين الحبيبة قدم إلى الروضة في وقت مبكر من حياته وعمل ممرضاً في المستوصف إلى أن لقي وجه ربه بعد عمر قصير نسبياً من عمره إثر أزمة قلبية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وترك خلفه زوجته الفاضلة الصابرة كريمة (أم شاهين ) وعدد من الأبناء والبنات منهم الأستاذ شاهين محمود الذي يعمل الآن في بلدية الروضة وهو رجل خجول دمث الأخلاق وكذلك كان أخيه معين الذي انتقل إلى رحمة الله إثر حادث مروري أليم وهو في ريعان الصبا بالإضافة إلى تحسين الذي يعمل الآن في مركز التنمية الاجتماعية بكل جد وإخلاص وأخيهم الأصغر محمد وبقية شقيقاتهم .


الممرض عبد الحق محمد علي (أبو أسامة) :
من الأردن الشقيق وقد عمل فترة طويلة كممرض وله عدد من الأبناء والبنات من زوجتين : الأولى عاشت معه فترة طويلة وأنجبت له عدد من أبنائه وبناته إلا أنه فجع بوفاتها رحمها الله وأسكنها فسيح جناته بعد تعرضهم لحادث أليم ثم تزوج شقيقتها وهي معه الآن ويعمل حالياً مزارعا ً في الأردن .



سائق الإسعاف الوالد ناصر السعيدان (أبو منصور:
استمر يعمل سائقاً للإسعاف فترة طويلة إلى أن تقاعد وهو الآن يعيش في الروضة أطال الله عمره .. وكانت سيارة الإسعاف سيارة صغيرة (بوكس) ولا يميزها عن غيرها سوى لمبة السفتي التي تعتليها .


وممن عمل أيضاً في هذا المستوصف قديماً الوالد الغالي سليمان الموينع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

***

وأتمنى ممن لديه إضافة إلى المعلومات الواردة في هذا الطرح أن لا يتردد في إفادتنا بها.


شكراً لكم ... وعلى دروب الودنلتقي.


الأحد، 22 أبريل 2012

مسجد موافق 1364هـ

مسجد القريني ( موافق ) والذي بني على نفقة  الشيخ محمد بن تركي بن ماضي واخوه عبدالله ،، عام 1364هـ تقريبا والذي كان يؤمه الشيخ عبدالعزيز القريني رحمهم الله جميعا ،، 

 ويقع المسجد في الجزء الجنوبي للبلدة لقديمة على (الوظيمه) الجنوبية ..

 ويضم خلوة لها بابين من الجهة الشمالية والجنوبية وليس له مئذنة كما أن البئر ومكان الوضوء يبعد عنه حوالي 25م ..


















م

اعادة ترميم مسجد (موافق ) بروضة سدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ولله الحمد تم البدء في مشروع ترميم مسجد موافق(القريني) الكائن في جنوب روضة سدير القديمه والخامس في الترتيب العمري لمساجد روضة سدير ..و ترميم السكه الموصله للدلو ... والدلو الخاص بالمسجد بمرفقاته من مدي والغرفه والقليب .. و ترميم بيت رميزان بن جاسر الفوزان في روضة سدير
وذالك على نفقة ابناء الشيخ رميزان بن جاسر الفوزان رحمة الله

الترميم والبناء تحت اشرف الاستاذ محمد السويح


مسجد موافق قبل الترميم ...



السكه الموصله من المسجد للدلو


بيت الشيخ رميزان بن جاسر الفوزان اثناء الترميم 





الدلو ...وسوف يتم ترميمه كامل مع البئر والمدي والغرفه الخاصه بالوضوء


صور العمال اثناء التلبين وخلط الطينه الخاصه بالبناء





مشاركة من الاستاذ عبدالعزيز العمران 

بشارة خير أخي الكريم  : 

أن يتم إعادة بناء هذا المسجد العزيز الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1361هـ .. وقد قام ببنائه أستاذ البناء في تلك الفترة عبد العزيز بن محمد بن دجين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. ويقع المسجد في الجزء الجنوبي للبلدة لقديمة على (الوظيمه) الجنوبية ..
ا ويضم خلوة لها بابين من الجهة الشمالية والجنوبية وليس له مئذنة كما أن البئر ومكان الوضوء يبعد عنه حوالي 25م ..
ومن أئمته / عبدالعزيز القريني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أما المؤذنين فهم : جاسر بن رميزان و محمد بن شبيب وأخيراً عبدالعزيزالقريني رحمهم الله جميعاً وجمعنا بهم وبكم في جنات النعيم ..




الجمعة، 20 أبريل 2012

من ابناء روضة سدير دكتور ناصر بن علي الموسى



الدكتور ناصر بن علي الموسى
المشرف على ادارة التربيه الخاصه في وزارة التعليم
 

الدكتور ناصر الموسى في احتفال عيد روضة سدير
 

كيف تولد العبقريه في أنسان قد فقد البصر صغيرا وتبقى له منه نافذه صغيره ... يطل بها على بلده الصغير الجميل الخير الوادع في روضة سدير .. بضمير حي وعقل جبار وأرادة صلبه هانت أمامها الصعاب ..ونفس ابيه ملئت بكل خير ..فكانت مرآة لمجتمع خير صغير ملىء بكل المعاني الانسانيه الفياضه ..؟! هذا مثال حي متبقي أطال الله بعمره ليبقى آية لكل ابناء جلدته ووطنه ...فقد ملئت شفاف فؤاد هذا الرجل من المعاني الانسانيه ليضم بلده ووطنه الكبير بكل العرفان ..فما أحوجنا لأمثاله من العباقره الصادقين .. الذين بهروا الاعلام قبل أن ينبهروا به ... انه الدكتور ناصر بن علي الموسى ابن الروضه وعنوانها ورسالتها الوضائه لكل ابناء الوطن ..!

حقيقة كنت في رحلة قصيره فأدرت المذياع على محطة الاذاعه وفي البرنامج الثاني من جده هذا اليوم مساء ..لاستمع لقصة هذا الرجل التي خرجت عن الخيال لتجسد عبقرية الانسان ومبلغ همه وعلمه .. والساعة تشير الى التاسعه وعشرون دقيقه ! اليكم حديث العبقريه :


رحلته من روضة سدير للرياض ..مع الاعاقه !

يقول وبكل أريحيه وقد ودع الهم والهموم الى رحابة السماء وعنانه تحمله طموحاته .. ولدت في روضة سدير وتقدمت للدراسه في مدارسها عام 1381فرفضت بسبب عدم توفر أمكانات الدراسه لمثلي .. وكان والدي لايستطيع الذهاب بي للرياض لمدارس الامل .. وبقيت حتى اذن الله لي في عام 1384 في الدخول لمدارس الامل وفيها من هم أكبر سنا من ومن جميع أنحاء المملكه .. فتخرجت منها بتفوق والاول على المدارس !

رحلته لأمريكا مع الابتعاث !

ثم حصلت على الابتعاث عام 1396 لأمريكا وكان من أمثالي النادر ..فدرست اللغه وتفوقت بها .. ودرست لمرحلة الماجستير والدكتوراه فتفوق بها ...بل نال مشرف الدراسه عليه تكريما بسبب ابداع هذا الطالب .. ودرس في مرحلة الدكتوراه مواد متقدمه صعبه تفوق بها على الطلاب الامريكان وهو كفيف وهم المبصرون .. حتى أنتخب رئيسا لجمعية الطلاب الاجانب في الجامعه.. كانت رحلته لأمريكا وحيدا .. زاده التقوى والاخلاص لدينه ووطنه ... وطموحه الجبار ..!

استمعت لهذا الرجل وناله الحظ من استمع اليه وأصبح من مريديه .. فهو نموذج يحتذى ونادر لجميع ابناء المملكه والعالمين العربي والاسلامي .. ولنا أن نفتخر به على الدوام ..


--------------

الاعمال التي كلف بها 

الدكتور ناصر بن علي بن عبد الله الموسى 

 
  • مستشار شؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم.
  • شهادة الدكتوراه في مجال التربية الخاصة بالتركيز على شؤون المعاقين بصرياً من جامعة فاندربلت (Vanderbilt University).
  • شهادة الماجستير في مجال التربية الخاصة بالتركيز على شؤون المعوقين بصريًا من جامعة سان فرانسيسكو الحكومية. ( San Francisco State University)
  • شهادة البكالوريوس في مجالي علم اللغويات وعلم النفس من جامعة سان فرانسيسكو الحكومية (San Francisco State University)     
  • المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم
  • المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم
  • رئيس جمعية المكفوفين بالرياض.
  • المشرف على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة
  • نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة.
  • عضو فريق إعداد النظام الوطني للمعوقين بالمملكة.
  • عضو اللجنة العلمية بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
  • عضو مجلس الإدارة بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
  • أمين عام جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
  • عضو في العديد من اللجان والمجالس والهيئات والمنظمات.
 -------------------------
 وهنا حوار له مع مجلة اليمامة 


مجلة اليمامة العدد 1840 - 15/01/2005





اشتريت (سيكل) لتحدي أطفال الحــارة

حوار : شقران الرشيدي

هو ابن "روضة سدير" القرية الهادئة الضافية على كتف كثبان نجد الرملية.. أخذ من بيئته الصحراوية الصبر وسعة البال واكتسب منها حب التفوق والمثابرة الدائمة سعياً نحو ما يؤمن به.. لم تثنه الإعاقة البصرية التي أصيب بها من ظروف غامضة عن المضي خلف حبه للمعرفة والعلم، ولم ييأس من رفض المدارس الحكومية قبوله لأنه أعمى، فأصر على الدراسة مهما كان الثمن حتى سمح له والداه الأميان البسيطان بالالتحاق بمعهد النور للمكفوفين بالرياض لتنطلق شرارة الإبداع وتتفجر طاقاته ومواهبه في الشعر والخطابة والتميز العلمي في هذه البيئة المثالية للتعلم مما أهله للابتعاث إلى أمريكا للدراسة العليا فحصل على شهادتي بكالوريوس في علم النفس والتربية الخاصة في مدة دراسية واحدة، وانتخب رئيساً لاتحاد الطلبة الأجانب في أمريكا وشارك بفاعلية في مشروع عالمي أضاف الكثير لذوي الاحتياجات الخاصة لتطويع الكمبيوتر ليكون في خدمة المعاقين، عاد بعد حصوله على الدكتوراه أكاديمياً بارزاً في الجامعة ثم مشرفاً على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.. بقي أن نذكر أن د. الموسى مبدع سعودي تغلب على الإعاقة البصرية ليصبح أحد الفاعلين المهمين في المجتمع وفي ذات الوقت قدوة لكثير من هذا الجيل.. ومشواره الذي يرويه هنا أبلغ دليل.



د. ناصر الموسى كيف أصبت بالعمى؟ وهل هو مرض في الصغر؟
- فقدت بصري وأنا صغير في عمر سنة واحدة في ظروف غامضة، فلا الوالد -رحمه الله- كان يعرف ولا والدتي كذلك ولا المحيطين بي يعلمون الأسباب، ففي ظل مجتمع صغير وضعف الخدمات الصحية في ذلك الوقت كان كثيراً من الأمراض تصيب الإنسان دون أن يستطيع معالجتها، والحمد لله أن الذي يفقد بصره منذ الصغر لا يتأثر كثيراً بذلك وهذه حقيقة علمية ثابتة، فهناك فرق بين من يفقد بصره في الصغر ومن يفقده في الكبر لأن الصغير لا يعاني من مشكلات نفسية لأنه لا يتحسر على شيء فقده منذ الصغر، وقد تكون لديه مشكلات اجتماعية وأنا أتحدث بعلمية فكثير من الأشياء تكتسب عن طريق التعلم من الآخرين لذا نحن نركز في برامجنا التعليمية الآن على أن هؤلاء الذين يفقدون بصرهم قبل سن الخامسة نؤهلهم للتعلم كما يتعلم الآخرون. أما الذي يفقد بصره بعد سن الخامسة فهذا لا يعاني من مشكلات اجتماعية لأنه اكتسب المفاهيم الأساسية وتعلمها فعلاً لكنهم يعانون من مشكلات نفسية وتحسر على ما فقده، وهناك نظريات ترى أن من يفقد بصره في الكبر كمن فقد حياته وقد لا تكون دقيقة لكن هناك من يصورها بهذا الشكل من خلال التجارب. وأنا ممن فقد بصره في الصغر لذا ليس لدي مشكلات نفسية ولا غيرها.
بعد هذا المشوار الحافل ماذا تذكر لنا د. ناصر عن طفولتك ونشأتك بذكرياتها المختلفة وملامحها الجميلة؟
- فيما يتعلق بطفولتي فهي لا تختلف عن طفولة أي شخص آخر ولم يكن لها ذلك التميز الذي تختلف فيه من طفولة الناس الآخرين، ولدت في مدينة روضة سدير 1375هـ 1955م، وكانت حياتي في مجتمع ريفي صغير أعطاني -لانشغال والدي ووالدتي -رحمهما الله- الفرصة لكي أعيش طفولة عادية دون رعاية زائدة أو غيرها فكنت ألعب وأمرح مع الأقارب والأقران وأعمل معظم الأشياء التي يعملونها ما عدا الأمور التي تحول دونها الإعاقة البصرية حتى إنني أذكر أنهم حين اقتنوا دراجات هوائية (سياكل) للسباق كنت من ضمن من اقتنوها. وعموماً كان مجتمعاً بسيطاً وهادئاً، وفي الحقيقة قضيت طفولة سعيدة تتسم بالسعادة والتلقائية لا يوجد فيها تكلف، وعندما بلغت سن السادسة وهو سن الدراسة حاول والدي الحاقي بالمدرسة لكن المسؤولين قالوا إن المدارس العادية لم تعد تقبل المعاقين بصرياً كما كان في السابق دون مساندة نظامية لكنها تجاوزاً كانت تقبلهم في العلوم الشرعية والعربية دون غيرها.